السلام عليكم ورحمة الله
أخي الفاضل
حقا أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدي هؤلاء الناس إلى طريق الإسلام المستقيم و إلى صراط الله المستقيم و أن يتبعوا هدي النبي صلى الله عليه و سلم كما كان هو و أصحابه صلى الله عليه و سلم.
و أسأل سؤلا - ما رأيكم لو عبدنا الله كما كان يعبده النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه و التابعون؟
أليس ذلك عود بالدين إلى قمة قوته ( الدين و ليس أمور الدنيا )
هل كان هناك موالد للصحابة و هم أولى الناس بالشكر و التقدير - أفيقوا أيها المسلمون و إليكم هذه الطائفة من الآيات و الأحاديث التي تأمر بالثبات و العودة للمنهج الحق منهج النبي صلى الله عليه و سلم
{فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة137
{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }هود112
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31
وعن أبي نجيح العرباض بن سارية -رضي الله عنه- قال: وعظنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعظة، وجلت منها القلوب، وزرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع، فأوصنا. قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.