عبدالستار Admin
عدد المساهمات : 150 تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 51
| موضوع: الصبر على الأقارب الخميس يونيو 10, 2010 11:07 pm | |
| الحديث رواه مسلم في صحيحة و الإمام أحمد في مسنده .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و سلم )
إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي
وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ
وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ
فَقَالَ لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ
فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ
وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ " ------- الشرح الْمَلّ ) بِفَتْحِ الْمِيم : الرَّمَاد الْحَارّ ، وَ ( تُسِفُّهُمْ ) بِضَمِّ التَّاء وَكَسْر السِّين وَتَشْدِيد الْفَاء ، وَ ( الظَّهِير ) الْمُعِين ، وَالدَّافِع لِأَذَاهُمْ . وَقَوْله : ( أَحْلُم عَنْهُمْ ) بِضَمِّ اللَّام . ( وَيَجْهَلُونَ ) أَيْ يُسِيئُونَ ، وَالْجَهْل هُنَا الْقَبِيح مِنْ الْقَوْل ، وَمَعْنَاهُ كَأَنَّمَا تُطْعِمهُمْ الرَّمَاد الْحَارّ ، وَهُوَ تَشْبِيه لِمَا يَلْحَقهُمْ مِنْ الْأَلَم بِمَا يَلْحَق آكِل الرَّمَاد الْحَارّ مِنْ الْأَلَم ، وَلَا شَيْء عَلَى هَذَا الْمُحْسِن ، بَلْ يَنَالهُمْ الْإِثْم الْعَظِيم فِي قَطِيعَته ، وَإِدْخَالهمْ الْأَذَى عَلَيْهِ . وَقِيلَ : مَعْنَاهُ إِنَّك بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ تُخْزِيهِمْ وَتُحَقِّرهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ لِكَثْرَةِ إِحْسَانك وَقَبِيح فِعْلهمْ مِنْ الْخِزْي وَالْحَقَارَة عِنْد أَنْفُسهمْ كَمَنْ يُسَفّ الْمَلّ . وَقِيلَ : ذَلِكَ الَّذِي يَأْكُلُونَهُ مِنْ إِحْسَانك كَالْمَلِّ يُحَرِّق أَحْشَاءَهُمْ . وَاَللَّه أَعْلَم . | |
|