مرفت محمد حسن
عدد المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 01/01/2010
| موضوع: ▼السـاكت عن الحق .. جبن أم عدم مبالاة ؟ الخميس أبريل 29, 2010 8:57 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيـــم السكوت عن الحــق.. جبن أم عدم مبالاة ؟! للأســف, ظاهــرة خطيــرة رأيتها تتكرر كثيرا في مجتمعي ظاهرة تخلق الجبناء و تمهد الطريق للطغاة, أصبحنا في زمن يطلب فيه سماع الحق و لكن عوضا عن ذلك .. لا تجد سوى الصمت !! و السبب .. إما خوف أو عدم مبالاة أو خليط من الاثنان .. إن كان السبب خوفـــك يا أخــي ..فهذا جوابي لك في صيغة ســؤال:هل تسكت عن حق اقره الله لأجل بشر ! و إن كان السبب عدم مبالاتك ..فأعلم بأنك آثــم و صاحب ضمير ميتيا جاهل, مجتمعنا يعكس ديننا الإسلاميديننا الذي لم تنصره و لم ترفع رايتهو كنت سببا مساعدا في انحلال هويته عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ " رواه مسلــم كثيــرون يجهل تفسير الحديث الشريف, و لا يعلم بأن إنكار المنكر يأتي على مراتب و ليس على الاختيار !! باليد فيما يقدر عليه الشخص كتمزيق صور غير محتشمة و لكن بعض المنكرات تستلزم تغييرا من قبل الولاة لأن الفرد إما غير مخول لفعلها أو غير قادر كهدم كنائس أو ملهى رقص و غيرها, فإن لم يقدر على ذلك.. فـ باللسان كالدعوة الطيبة و النصح و الإرشاد و الإقناع و التذكير بعقاب الله, فإن لم يقدر فـ بالقلب و لا يكتفي بالدعاء و التمني بل تظهر استيائك من المنكر في تعابير وجهك ليروا امتعاضك و ليعلموا بأنك غير متقبل لما يفعلوه و هذا اضعف الإيمان .. لماذا السكــوت .. هل أصبح قول المعروف منكرا ؟! أم أصبح المنكر معروفا ؟! الم يقل الله - عز وجل في كتابة الكريـــم :{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران : 110 ) و من السنة: عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنه قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: انصُرْ أخاكَ ظالِماً أو مَظلوماً، قالوا: يا رسولَ الله، هذا ننصُرهُ مَظلوماً، فكيفَ ننصُرهُ ظالِماً ؟ قال: تأخُذُ فوقَ يدَيهِ" (رواه البخاري )ألا تعلم اخي و اختي بأن السكوت عن الحق من اسباب البلاء العام و نزول العقاب الإلهي: في حديث أبي بكر الذي في السنن قال رضي الله عنه: أيها الناس إنكم تقرءون قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ..وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده "الا تدركون بإن الصمت عن المنكر يزيد من تآلف الناس عليه و يزيل من قلوبهم بغضه .. الأمر الذي قد يؤدي لانتشاره و سريانه ! و بالتالي لإنحلال أخلاقنا و هويتنا كمجتمع إسلامي !! و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهالمعذرة إن لم أفي الموضوع حقه الذي يستحقه | |
|
مروة وجيه
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 30/12/2009
| موضوع: رد: ▼السـاكت عن الحق .. جبن أم عدم مبالاة ؟ الثلاثاء مايو 04, 2010 8:42 pm | |
| - الكود:
-
[b][color=blue]عندما تختزل أصواتا لا تستطيع الوصول إلى ما تريد, وأفواها أدمنت لغة الصمت الذي قرأ فيه بعض الناس ذهبا, وقرؤوا فيه تعبيرا أكثر بلاغة من الكلام في زمن صار فيه الكلام ضرورة, والحديث بصوت مسموع حاجة للتفريغ عن مكنونات القلوب, حيث تصبح الكلمة عملاقا يتحدى أشكال الضعف والفساد, وضرورة عندما يكون ما ينطق به اللسان أحد من نصل السيف ومبضع الجراح, ولو كان (أضعف الإيمان).
فعندما تكبل الأيدي, وترتجف القلوب, أو تعجز العيون عن التعبير, لابد للسان أن ينطق بالحق ولو كان الثمن كبيرا .
فأمام المشاهدات اليومية, وتكرار مواطن الوجع في الكثير من مفاصل الوطن ,لابد للسان من أن ينصح وينبه ويوجه.. ويقوّم فثمة آذان كثيرة تستمع, وثمة أصوات تنطلق من هنا وهناك فتحاصر الخلل, وتعطي القوة لمن يتردد في إطلاق كلمة الحق, وتدعم قرار من بيده تصويب الامور, فليس صحيحا ان يصمت الجميع في زمن الضجيج, شريطة أن نعرف متى يكون للكلام وقع صحيح, ومتى يكون لما نقوله مكانته التي يستحق. وإن انتفى ذلك نلجأ إلى بديل مؤقت هو الصمت الذي ينذر بقدوم الرعد حتى تكتمل الصورة, ونترك فسحة للأمل حتى يضيف إليها الألوان المطلوبة, ويكسوها لحما ودما .
فبين الصمت والأمل في هذه الحالة توافق رائع, والأروع منه أن نتكلم.. أن نطلق صرخاتنا في وجه من ينطلق كالصاروخ فوق أحلامنا وأجسادنا الضعيفة, وأمانينا التي قاربت حدود الحلم..
لن استغرق أكثر في الحديث عن هذه المسألة, فهناك من الحالات ما يدفعنا إلى طرح السؤال التالي:
ما قيمة الصمت عندما نسكت عن شخص يستفيد من صمتنا ويفسره ضعفا, ويفهمه نتيجة لقوته الظالمة ولقدراته الخارقة التي توقف كل صوت غير صوته?
ما قيمة الصمت إذ سكتنا عن مسؤول يحبط مشروعاتنا التي نقرأ فيها مطلبا ملحا لمستقبل الناس وارتباطهم بوطنهم, فقط لأنه أراد ذلك ولتذهب آراء الآخرين إلى المجهول?.
ما قيمة الصمت عندما نسكت عن مرتكب فاسد, أقنعه غروره بصواب ما يفعل, ويؤمن بقدراته الخارقة على تطويع القوانين لمصلحته وإدراكه أنه بعيد عن المحاسبة, خاصة وأن بطانة مدربة تفسر له ما يفعل بأنه حق وشطارة وذكاء في التعامل مع متطلبات العصر الجديد?.
ما قيمة الصمت في زمن بات فيه المجال متاحا لكل صوت صادق ,والدعوة إلى المشاركة في البناء صادقة واضحة وضوح الشمس..?!
لماذا الصمت أمام ممارسات تحبط الكفاءات, وتقرب الضعفاء على حساب الآخرين, وتزين للناس أفعالها بأنها دعوات للمنافسة الشريفة, والغرض منها إرضاء شخص ما ..?
أمام ما ذكرنا تكثر الأمثلة ,فلتكن دعوتنا إلى قول الحق في زمانه ومكانه, ولتتحد أصواتنا قلبا واحدا, فعندما تتسع دائرة الكلام لابد للآذان أن تستمع وإن كره بعضها ذلك .[/color][/b] [code] | |
|
الكينج
عدد المساهمات : 31 تاريخ التسجيل : 17/01/2010
| موضوع: رد: ▼السـاكت عن الحق .. جبن أم عدم مبالاة ؟ السبت مايو 08, 2010 5:56 pm | |
| الاسلام والسكوت عن الحق..لا يلتقيان وكيف يلتقيان وعندنا مثل هذه الاحاديث ؟؟؟
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيد الشهداء حمزة بن عيد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه، فقتله" رواه الترمذي، والحاكم وقال: صحيح الإسناد
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: يأيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} (المائدة: 105) وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده" (رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه)
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم: يا ظالم فقد تُوُدِّع منهم». (رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد)
عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنه قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: انصُرْ أخاكَ ظالِماً أو مَظلوماً، قالوا: يارسولَ الله، هذا ننصُرهُ مَظلوماً، فكيفَ ننصُرهُ ظالِماً ؟ قال: تأخُذُ فوقَ يدَيهِ" (رواه البخاري) | |
|